فستان جديد
.... ......
كانت بتبص لفستانها الجديد
مستنيه بكره جاي العيد
وصحيت من بدرى تصلي صلاة العيد .
وراحت تعيد ع القرايب
ووصلت لشارع الحبايب
ومن غير ما تحس بالخطاوى
لقيت نفسها فى شارع شاف اجمل حكاوى .
شارع زمان اللى شاف اجمل اعياد فى عمرها .
الاب الحنين وقمة العطف من امها .
وبيت الجيران واحلى عيديه من جدها.
وطفولتها .. وفرحتها. . وصاحبتها .
ولعبتها .. وحكاويها الصغيره مع لعبة عروستها .
وهنا . كانت بتجرى وتلعب مع اغلى صديقه .
وهنا كانت ايامها الحلوه الرقيقه
وهنا كانت بفستانها بتاع زمان
هنا مع صاحبتها كتبوا الصداقه ع الحيطان
هنا . كان العيد لمه واهل وصحبه وجيران .
وكان .. ياخسارة كل شئ حلو لما نقول عليه انه كان .
ولسه سرحانه فى زمان ويوم العيد .
سمعت صوت جاي من بعيد
بصت وراها لمحت هناك الصديقه .
الله دى هى فعلا مش حلم لأ حقيقه .
هى صاحبتها اللى كانت بتجرى معاها .
هى صاحبتها اللى مستحيل تنساها .
مهما اتغيرت بيهم المسافه والمواعيد
هيفضل هنا فى الشارع ده حاجات حلوه اكيد
وذكرى جميله كانت فى اجمل عيد .
وجريوا سوا ناحية بعضهم
ياه على دقات قلبهم .
وياه على الشارع اللى لسه بيحبهم .
وفاكرلهم ذكريات العيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق