لما قرب رمضان
زي كل عام وأوان
بترص كراسي السفره الاربعه
وكرسي خامس وعنيها مدمعه
ودخل ابنها الاصغر
وبص ع السفره والمنظر
قالها احنا اربعه يا امنا
ولا الكرسي ده لضيف عندنا
بكت وقالت له ده مكان الشهيد
ده اخوك البطل اللي ميموتش اكيد
وجريت تنفض اوضته
وبدموعها بصت على صورته
صورته حلوه ع الحيطه
وهو ببدله وشريطه
وضحك صافيه على وشه البرئ
كان هو يضحكها وقت الضيق
كان مش ابنها بس ده كان الصديق
وافتكرت لما كان فى الطفوله
وهو رايح مدرسته فى سنه اولى
لما كان يستخبى تحت البطنيه
وتفضل تدور بنرفزه هي
ولما تلاقيه يضحك ويقولها ايه رأيك فيا
تضحك وتقوله مقلب تاني يا ضي عنيا
وهي سرحانه بتفكر
دخل ابنها الاصغر
حط ايده على كتفها
لفت وهي بتمسح دمعها
وخرج وسابها وحدها
لانه حس انها بتفتكر البطل ابنها
وراحت هي تفتح شباكه
اللي كان يبص منه على ملاكه
بس هي مش هناك
مش واقفه فى نفس الشباك
والاطفال فى الشارع بيعلقوا الزينه
كل فرحان بيغني وهي حزينه
ام وبتفتكر الابن اللي كان
بيعلق فى طفولته زينة رمضان
لما كان يملا البيت زينه وبلالين
هو وصديق عمره من سنين
كانت تضحك من عملهم وتقولهم مجانين
وبعد السنين
راحوا يحاربوا فى ٧٣
ومات البطل على كتف صاحبه شهيد
وقاله ابقى افتكروني فى يوم العيد
وسلم لي على الام اللي ربت بطل
واوصيك على اللي زي العسل
وهنا سكت البطل وخلاص
ولفظ اخر الانفاس
ولسه في عيونه امه اعز الناس
وسمعت امه خبر وزغروته
زفاف صديق ابنها على نفس البنوته
استغربت وقالت ازاي يكون
ازاي ابني على صاحبه يهون
وتم الزفاف بس الصديق مجروح
عامل زي طير بريش جميل مدبوح
ولما فتح الباب ودخلت عروسته
لمحت فى كل اوضه من الاوض صورته
صورة صديقه البطل اللي كان
وقالها اتعلمت من صاحبي اكون انسان
بيني وبينك صورة صديقي البطل
اصله وصاني عليكي لما رحل .
تعيشي وتفتكريه فى كل اوان
اصله كان صاحبي واخ وانسان
زي كل عام وأوان
بترص كراسي السفره الاربعه
وكرسي خامس وعنيها مدمعه
ودخل ابنها الاصغر
وبص ع السفره والمنظر
قالها احنا اربعه يا امنا
ولا الكرسي ده لضيف عندنا
بكت وقالت له ده مكان الشهيد
ده اخوك البطل اللي ميموتش اكيد
وجريت تنفض اوضته
وبدموعها بصت على صورته
صورته حلوه ع الحيطه
وهو ببدله وشريطه
وضحك صافيه على وشه البرئ
كان هو يضحكها وقت الضيق
كان مش ابنها بس ده كان الصديق
وافتكرت لما كان فى الطفوله
وهو رايح مدرسته فى سنه اولى
لما كان يستخبى تحت البطنيه
وتفضل تدور بنرفزه هي
ولما تلاقيه يضحك ويقولها ايه رأيك فيا
تضحك وتقوله مقلب تاني يا ضي عنيا
وهي سرحانه بتفكر
دخل ابنها الاصغر
حط ايده على كتفها
لفت وهي بتمسح دمعها
وخرج وسابها وحدها
لانه حس انها بتفتكر البطل ابنها
وراحت هي تفتح شباكه
اللي كان يبص منه على ملاكه
بس هي مش هناك
مش واقفه فى نفس الشباك
والاطفال فى الشارع بيعلقوا الزينه
كل فرحان بيغني وهي حزينه
ام وبتفتكر الابن اللي كان
بيعلق فى طفولته زينة رمضان
لما كان يملا البيت زينه وبلالين
هو وصديق عمره من سنين
كانت تضحك من عملهم وتقولهم مجانين
وبعد السنين
راحوا يحاربوا فى ٧٣
ومات البطل على كتف صاحبه شهيد
وقاله ابقى افتكروني فى يوم العيد
وسلم لي على الام اللي ربت بطل
واوصيك على اللي زي العسل
وهنا سكت البطل وخلاص
ولفظ اخر الانفاس
ولسه في عيونه امه اعز الناس
وسمعت امه خبر وزغروته
زفاف صديق ابنها على نفس البنوته
استغربت وقالت ازاي يكون
ازاي ابني على صاحبه يهون
وتم الزفاف بس الصديق مجروح
عامل زي طير بريش جميل مدبوح
ولما فتح الباب ودخلت عروسته
لمحت فى كل اوضه من الاوض صورته
صورة صديقه البطل اللي كان
وقالها اتعلمت من صاحبي اكون انسان
بيني وبينك صورة صديقي البطل
اصله وصاني عليكي لما رحل .
تعيشي وتفتكريه فى كل اوان
اصله كان صاحبي واخ وانسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق