الفهد والانثى )
..................
كان فرد وسط العصابه
ميعرفش تهاون ولا طيابه
كان اسمه الحركي فهد
وفى السرقه ولا زيه حد
كانت ايده خفيفه جدا
مترجعش فاضيه ابدا
وفي يوم من الايام
بيسرق وسط الزحام
لمحه هناك العسكري
وفهد طبعا جري
وهو بيجري صدم فيها
وقف متسمر قصاد عينيها
معرفش حتى يقول اسف
ونسي انه من العسكري خايف
ومشي وخطواته بطيئه كأنه واقف
وهي مشيت وراحت وسط ليل
ومشي هو ووقف عند النيل
يبص للفلوس اللي سرقها
لو شويه كان عايز يحرقها
لكن حطها فى جيبه ومشي
كأنه كان حلم ولازم يتنسي
وفى ليله تاني وقبل الفجريه
كان عنده سرقه وعمليه
دخل بيت يسرق حاجات
والبيت فى عتمه وسكات
وسرق وخلاص عمله خِلص
سمع صوت بيقول وقف يالص
واللمبه ولعت والعتمه زالت
ولف هو يشوف مين اللي قالت
ورفع في عينها المسدس
قلبه ساعتها ابتدا يرقص
نزل مسدسه لما لقاها هي
قالت له هو انت سبب الاذيه
حط كل حاجه مكانها وقالها
كل حاجه هسيبها زي ما اخدتها
وادي مسدسي لو عايزه تقتليني
رغم انك قتلتيني من غير ما تضربيني
قالت له ياريت تسمع كلامي
انا مستخسره اشوفك حرامي
قالها من الليله دي اعتبريني نسيت
ولا كأني على بيتكم عديت
وفى سره قال بس مش هنسى
اني صادفت اروع انثى
وحاول يمشي وهو مستخبي
قالت له بس خد بالك سرقت قلبي
وقف وبص ناحيتها واتلفت
والدنيا بيه دارت ولفت
وضحك وقال دي اغلى حاجه سرقتها
بس كمان القلوب عند بعضها
وهنا سمع صوت الاذان
وقدمت له مصحف صغير قرأن
قالت له توب بقى وصلي كمان
قالها من الليله دي هكون انسان
وطلع وراح على اول مسجد
وهو بيصلي ولما يسجد
يقول يارب توبه لعبدك المسكين
وتوبه لكل ناس كانوا مذنبين
وتوبه لكل انسان
يارب يارحمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق