السبت، 15 أكتوبر 2016

طعنة خنجر



حذاري من طعنة خنجر
**********
فى مملكةٍ الخيال سنقول ونذكر
جلس مليكها فى اجمل منظر
واتى له احد الحراس
وبخبر الاعداء قال واخبر
قال سمعنا اخبارا عنهم
اعدادهم من جنودنا اكثر

هب الملك منزعجا
قال احضروا كل من يقدر

سنمضي لقتال الغازي
ولقتالهم سنكون الاقدر

جمع الجند والعده
ولا يخشى الجند الاكثر

دنا منه والده الحاني
قال له ياولدي فلتحذر

لا تعطي ظهرك لعدوك
وحذاري من طعنة خنجر

مضى بالخيل وبالحراس
وجيش جرار يزأر

وغبار ملأ الارجاء
فما عادت اشياء تظهر

ووصلوا لمكان الحرب
وليس سوى الرمل الاصفر

فلا جيش ولا خيل ولا
ولا جندى هنالك قد يظهر

الا تلك المرأه ملقاه تتألم
  وجمالها يطغى على المنظر

قال لها ملك القوم
لما جئتي للرمل الاصفر

قالت هربت من ارضي
فعدوك غادر لا يعذر

لما علم اني احبك
خفت يقتلني او يبتر

فهربت وجئت لواديكم
وها انت يامليكي تبصر

فتفنن في جمالها الفاتن
وفى برهه قد قال وقرر

ورفعها خلفه واتجهوا
دون قطرة دم هنا تقطر

فأستقبله والده الباسل
وقد اغمه مشاهدة المنظر

قال ياولدي قد قولت محقا
حذاري من طعنة خنجر

ومرت ليال وليالي
وفى عشقه الفارس يسهر

حتى جاءت جاريته
بالعسل فى طبق المرمر

يأكل وينظر لعينيها
وهي الى طعامه تنظر

فتألم ألما وبصرخه
قال اطعام هذا ام خنجر

فأكلت هي ثم تهوات
قالت يامليكي فلتعذر

عدوك  اعتقل احبائي
ولمنزلنا الهادئ قد دمر

وامرني ان افعل ذلك
واقتلك مثلما يأمر

حتى احرر انا قومي
من ان يقتلهم او يأسر

ووضعت السم في عسلي
واكلت منه انا اكثر

لاني حقا احببتك
ولكن حبي لقومي هو الاكثر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق