كان فى غربته متغرب
من ظروفه الصعبه كان يهرب
وعاش فى غربته .. والسنين شدته
لكن ولا نسته
اهله وصحبته ..وجيرانه ودنيته
ورمضان لما يجيي تانى وتحلى لمته
.
وفاتت ايوه السنين تجرى
كان نفسه يعود من بدرى
كان نفسه يرجع لبلاده
لناس مستنيه فى ميعاده
كل اصحابه رجعوا وعادوا .
وهو لسه متغرب .. ايوه لسه متغرب ..
واهو رمضان تانى بيقرب
وهو فى الغربه والغربه دى اصعب
.بيسمع لوحده صوت المدفع بيضرب
افتكر لما كان فى اول حياته
ورمضان ولمته وهزاره وذكرياته
وام مستنيه .فى وقت المغربيه
وضحكه وحشته من سنين وسنين
واخواته وجيرانه الطيبين
بس فى الغربه اللى هيحس مين !!!!
وبعد ما تعبته الذكريات
قرر يقرب المسافات
ياغربتى لا و1000 لا
من غير الاحبه ازاى هتبقى حياه
حلف يرجع فى يومه
ولم فى شنطة هدومه
وركب قطر الرجوع
وعنيه مليانه بالدموع
ووصل عند بيتهم فى المغربيه ..
واحساس الام خلاها مستنيه
خبط على بابه وهو بيقول وحشتينى يا بلدى .
وامه جريت تفتح وتقول دى رنة صوت ولدى .
اقولكم ايه .... مشهد الله عليه.
لما فتحت الباب علشان تسلم عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق