حكاية طفل اسمه شادي
.............................
كان ياما كان
كان في طفل اسمه شادي
كان عايش في بيته الهادي
اب يعلم ويحادي وام تربي وتدادي
كان الاب يسأله عن درسه
لانه شايفه بيكمل نفسه
كان مهتم يخليه شطور
كان يحلم يطلعه دكتور
والام تذاكر ومتابعه
خلته اشطر طفل ف سنه رابعه
كان حلمها تربيه انسان
يطلع دكتور برضو كمان
وشادي كان حلمه يكون استاذ
زي استاذ فصله الممتاز
كان بجد طفل جميل شاطر
كان يعرف امتى يلعب وامتى يذاكر
.
ياسلام
.
واهي لفت وبتجري الايام
.
.
.
.
واهي لفت وبتجري الايام
ومرت على شادي سنين واعوام
.
.
.
.
.
وفي عياده جديده ف الشارع
فيها دكتور شاب لكن رائع
بيراعي ضميره وفاهم ف علاجه
وبيساعد كل مريض محتاجه
عيادته غير اي عياده
تدخل مريض تخرج بسعاده
وعنده زباين من ابعد مكان
لان لغة تعامله بمعاني الانسان
واليوم ده في عيادته كان
مريض جالس بيكح وتعبان
بس ع فكره قبل ما انسى يا جدعان
الدكتور ده طبعا مش شادي
.
.
.
.
.
لكن عارفين مين شادي
شادي هو اللي بيكح مريض
اتغير مش هو الطفل بتاع زمان السعيد
مش هو ابن امه وابوه
اللي شوفناهم وهم بيربوه
شوفوه دلوقتي يا خساره
دايما ماشي مولع ف سجاره
ياخساره ع الدنيا الدواره
بص الدكتور لشادي وسأله
عن تعبه ومرضه وعن عمله
قاله شادي بص يادكتور
بعد ما الاب اهمل ف الدور
والام انشغلت بلا اي شعور
واستاذي القدوه بقي عنده قصور
فطبيعي تلاقيني مريض مكسور
تعرف يا.دكتور
انا كنت حلم امي وابويا اطلع كده زيك دكتور
بس مع الاسف الوضع اتغير
بقينا غربا حتى ف بيتنا الصغير
الاب اللي كان بيحادي
بقي بس اب ف شهادة ميلادي
ف ظروف الدنيا فاكر كتر خيره
لقمة العيش خلته يهمل ف صغيره
والام اللي بتربيه بالحب
بقيت مهمتها تجهيز أكل وشرب
حتى الاستاذ اللي علمني دروس
بقيت مهمته من عمله يحوش ف فلوس
انا شادي الطفل الشاب المريض
طلع لمجتمعه مبقاش بيفيد
قولي يادكتور هو انت كمان
هتقدر تعالج ولا هتخليني تعبان
ابتسم الدكتور ابتسامته المعتاده
وقاله حالتك دي للعلاج مش محتاجه
الحل جواك مش بره
العلاج عندك مش برشام ولاقطره
ارجع فتش جواك عن الانسان
ارجع دور على شادي بتاع زمان
حتى لو كان مش علشانك
علشان ابنك اللي محتاج انسانك
لو سبته زي ابوك ما سابك
ساعتها فشله نتيجته غيابك
ارجع ياللا دور على اخلاقك .
انت الانسان اللي الكل محتاجك
قوم ياللا واتخلص من وهمك
بعملك وعلمك وفهمك
ارجع رجع الحيويه للبيت الهادي
ساعتها بس هتبقى انت شادي
.............................
كان ياما كان
كان في طفل اسمه شادي
كان عايش في بيته الهادي
اب يعلم ويحادي وام تربي وتدادي
كان الاب يسأله عن درسه
لانه شايفه بيكمل نفسه
كان مهتم يخليه شطور
كان يحلم يطلعه دكتور
والام تذاكر ومتابعه
خلته اشطر طفل ف سنه رابعه
كان حلمها تربيه انسان
يطلع دكتور برضو كمان
وشادي كان حلمه يكون استاذ
زي استاذ فصله الممتاز
كان بجد طفل جميل شاطر
كان يعرف امتى يلعب وامتى يذاكر
.
ياسلام
.
واهي لفت وبتجري الايام
.
.
.
.
واهي لفت وبتجري الايام
ومرت على شادي سنين واعوام
.
.
.
.
.
وفي عياده جديده ف الشارع
فيها دكتور شاب لكن رائع
بيراعي ضميره وفاهم ف علاجه
وبيساعد كل مريض محتاجه
عيادته غير اي عياده
تدخل مريض تخرج بسعاده
وعنده زباين من ابعد مكان
لان لغة تعامله بمعاني الانسان
واليوم ده في عيادته كان
مريض جالس بيكح وتعبان
بس ع فكره قبل ما انسى يا جدعان
الدكتور ده طبعا مش شادي
.
.
.
.
.
لكن عارفين مين شادي
شادي هو اللي بيكح مريض
اتغير مش هو الطفل بتاع زمان السعيد
مش هو ابن امه وابوه
اللي شوفناهم وهم بيربوه
شوفوه دلوقتي يا خساره
دايما ماشي مولع ف سجاره
ياخساره ع الدنيا الدواره
بص الدكتور لشادي وسأله
عن تعبه ومرضه وعن عمله
قاله شادي بص يادكتور
بعد ما الاب اهمل ف الدور
والام انشغلت بلا اي شعور
واستاذي القدوه بقي عنده قصور
فطبيعي تلاقيني مريض مكسور
تعرف يا.دكتور
انا كنت حلم امي وابويا اطلع كده زيك دكتور
بس مع الاسف الوضع اتغير
بقينا غربا حتى ف بيتنا الصغير
الاب اللي كان بيحادي
بقي بس اب ف شهادة ميلادي
ف ظروف الدنيا فاكر كتر خيره
لقمة العيش خلته يهمل ف صغيره
والام اللي بتربيه بالحب
بقيت مهمتها تجهيز أكل وشرب
حتى الاستاذ اللي علمني دروس
بقيت مهمته من عمله يحوش ف فلوس
انا شادي الطفل الشاب المريض
طلع لمجتمعه مبقاش بيفيد
قولي يادكتور هو انت كمان
هتقدر تعالج ولا هتخليني تعبان
ابتسم الدكتور ابتسامته المعتاده
وقاله حالتك دي للعلاج مش محتاجه
الحل جواك مش بره
العلاج عندك مش برشام ولاقطره
ارجع فتش جواك عن الانسان
ارجع دور على شادي بتاع زمان
حتى لو كان مش علشانك
علشان ابنك اللي محتاج انسانك
لو سبته زي ابوك ما سابك
ساعتها فشله نتيجته غيابك
ارجع ياللا دور على اخلاقك .
انت الانسان اللي الكل محتاجك
قوم ياللا واتخلص من وهمك
بعملك وعلمك وفهمك
ارجع رجع الحيويه للبيت الهادي
ساعتها بس هتبقى انت شادي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق