يو .. مي ........ فاصوليا
........ ........ ....... ........
.
.
.
كان في المطعم ويا اصحابه
ولمحها بتدخل هي من بابه
ودخلت .. قعدت ع الطربيزه
صاحبة نفس رقيقه عزيزه
يا سلام بس هيوصف ايه
دي في وشها ييجي مليون ميزه
كل اصحابه طلبوا طعام
وعمنا ده غرقان احلام
سمعها بتطلب اكل فاصوليا
راح طالب زييها فاصوليا
كل اصحابه عادي بياكلوا
وعمنا بقى ايه واخد عقله
بيبص عليها حلوه بشكل
وبيحط الملح بره الاكل
واصحابه يقولوا سلامة الشوف
قام عمنا ساكت مكسوف
راح يغسل ايده طب ليه
حتى اصحابه ضحكوا عليه
ده يدوب بس حط الملح
وياريت حطه فى طبقه الصح
بص على الطربيزه الفاضيه
مشيت من غير حس وهاديه
قالوا له اصحابه انت مأكلتش
قالهم معلش اصلي مجوعتش
ومشي عمنا ولا حدش حس
جواه لخبطه بين صرخه وهمس
ولفي يا ايام .... ودوري يا ايام
وكل يوم عمنا فى ميعاده تمام
بيروح المطعم نفس المطعم
بيطلب ولا بياكل ولا يستطعم
بيفضل يبص على الطربيزه اياها
بس هي منين يلقاها
ويطلب برضو تاني فاصوليا
بقيت عنده الاكله الغاليه
لكن طبعا ولا بيدوق
وبيفضل سرحان ولما يفوق
يغسل ايده عادي ويمشي
رغم انه ياعالم مأكلشي
وبعد سنين قدره بيجمعهم
ومع بعض الدنيا تمتعهم
وبقيت هي خطيبته الحلوه
وفي اول مره بتعزمه على غدوه
وهو وهي على سفره طويله
مشوار بينهم ولا الف ليله
قالها بصي بقى يعني من الاخر
ولا اعرف رومانسيه ولا حتى مذاكر
بس اللي اعرفه يعني
محبش غيرك يسمعني
يا نخلي الكراسي جنب بعض
يا نخلي الطربيزه تكون بالعرض
قامت وقالت له صدقت بجد
حتى عشان نبقى فى وش بعض
وعدلوا الطربيزه بقيت بالعرض
بص لقي حبيبته الغاليه
جابت له الاكل فاصوليا
ضحك ... عمنا ضحكته عاليه !!!!
قالت له مالك بتضحك ليه !
قالها ابدا وسمى ومد ايديه
بيأكلها بأيده قالت له كفايه
جاي تأكلني ولا تاكل معايا
قالها كلي انت وهحس بالشبع
وهنا شعاع احساسه في عنيها لمع
مدت ايدها تأكله هي
قالها شبعت من كتر حلاوتك ديه
وقام عمنا يغسل فى ايديه
ضحكت .. قالها بتضحكي ليه!
قالت له عجبي وعجبني هقولك ايه
واحد مأكلش وهيغسل ايديه !!
ضحكها وقالها معلش يا غاليه
انا اساسا مش باكل فاصوليا
بس لقيتك في المطعم طلبتيها
قولت يبقى اكيد بتحبيها
حبيتها عشانك وحبيت اشوفك بتاكليها
حتى لو مش هاكلها وتبقى عاديه
حبيت اني أحسك بتاكليها بأديه
....
وقفت هي. حلوه بصمت
قالها كملي لحد ما احس اني شبعت
ضحك .... وضحكت .... وقالت له هو انا غاليه ؟
ضحك وقالها ابقى اسألي الفاصوليا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق