فير & زارا
( اسطورة الحب الممنوعه )
..............
كان شاب هندي واسمه فير
كان قائد سرب طيران بيطير
كان قائد سرب الطيران
وبيلف حدود بين هند وباكستان
عشان ينقذ اي حد عبر الحدود
علشان يخليه لبلاده يعود
وكان بيواجه كل المخاطر
ويرجع لأهله كمان فى الاخر
وكانت احلى بنوته هي
كانت بنت جميله باكستانيه
وكان عندها مُربيه هنديه
وكان ابو زارا حياته كلها سياسيه
قرر يجوزها لابن راجل واصل
عشان يساعده وميبقاش فاشل
واتخطبت زارا .. وياخساره
في يوم خطوبتها بتموت المربيه الهنديه
وبتوصي زارا اخر وصيه
انها ترمي رمادها في مياه الهند
وزارا ولامره راحت الهند
بس الوصيه ..
خلاها نسيتها انها باكستانيه
ولازم تعدي الحدود الهنديه
وخدت الرماد في الجره
وركبت ناحية الهند لاول مره
وعلى الحدود اتقلبت السياره
اللي كانت فيها زارا
وقائد سرب الانقاذ فير
كان فوق بيرفرف ويطير
وبينزل من طيارته بحبل
ويرفعهم للطياره وده كان الحل
انقذهم كلهم عبر الحدود
ولاخر واحده باقيه بيعود
وكانت طبعا هي زارا
نزل لها بحبل من الطياره
ومسكها والجره في ايديها
والشعر بيرفرف بيضايق عنيها
حاول يبعد الشعر بأديه
واحلى بنت شافتها عينيه
بس اللي حصل كان حاجه مره
لما بصوا لبعض وقعت الجره
صرخت فيه نزلني نزلني
قالها ممنوع .. قالت له نزلني
ولو مش هتنزلني بلاش توصلني
ونزلها تاني وجابت الجره
وع الحدود قالها كام جمله مُره
قالها حسستيني ان عملي تفاهه
مهما كانت الجره واللي جواها
كنت فخور بعملي عشان بنقذ حياه
انما بسببك دلوقتي لا
قالت له ليك حق طبعا تثور
بس اوعه تبطل تكون فخور
الجره دي فيها امانه ووصيه
فيها رماد انسانه هنديه
وده اللي خلاه اعجب بيها وعذرها
وخدها معاه وعند النهر وصلها
قالت له تعالى شارك ويايه
حط ايدك ع الجره معايه
ولا انا ولا انت ولاد الست ديه
بس جمعتنا سوا هندي وباكستانيه
وحط ايده معاها وهو فرحان
حس انه فعلا بمعنى الانسان
واخر اليوم قالت له شكرا
ده كان يوم مش هنساه ابدا
اطلب وانا هرد لك الجميل
قالها طلبي يمكن يكون مستحيل
قالت له اطلب واوعدك تنفيذ
قالها بتوعديني قبل ما اطلب وطلبي عزيز
قالت له قول ولا يهمك يافير
ده انت عملت معايه اكبر خير
قالها شاركتيني ذكريات يوم من عمرك
نفسي اشاركك ذكريات يوم هتسرك
وعدى بيها النهر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق